من خلال ما يؤرثه العراق من ثقافة موسيقية لنا, كان لابد من تأييد هذا الأمرعن طريق حركة فنية حديثة.

هنا جاءت زقورة 42 لتغطية نوع جديد من الموسيقى ولكن بحُلة عتيقة, فتقوم زقورة بطرح موسيقى الروك ولكن بغناء وكلمات باللهجة العراقية العامة والتي نستمع اليها يومياََ خلال تواصلنا مع مختلف الأماكن والأشخاص خلال يومنا.

توصلنا الى مظهر يعكس زقورة اور بشكل مميز, كما يعكس طابع حديث من فن البوب ارت. وكذلك بألوان كلاسيكية وسهلة على العين. كان هذا تحدي بالنسبة لي وعلي ولكن اتفقنا على النتيجة النهائية بحُلة لون ورق القهوة.

زقورة 42 تتكون من:

 ليث الصفار (سابقاََ, كيتار) محمد فارس (غناء اساسي) يوسف علش (كيتار) محمد رعد (طبول)

مصطفى رحال (سابقاََ, بيز) لطفي لؤي (كيتار) فاروق عادل (بيانو) عمر فؤاد (بيز)

 اخترنا هذا الاسم لأنه يرمز إلى حضارة بلدنا، ونحن مؤمنون بمزج العراقة والأصالة مع العصرية والحداثة. والزقورة هي محطة استراحة للأله نانا أله القمر، وكانت الزقورة مكان للإحتفال بها سنويًا بعزف الموسيقى والرقص، حتى تُبارك 

الآلهة الارض.وبالنسبة للرقم 42، فهو رقم الشارع الذي يقع فيه منزل صدقنا والعضو السابق في الفرقة, ليث الصفار.

اما بالنسبة للشعار فهو مستوحى بشكل بديهي من الزقورة نفسها, وقد تم تصميمه بشكل كلاسيكي على طابق حديث. ليكون بسيطاََ وبنفس الوقت مجسداََ للزقورة واصالتها على شكلها الطبيعي.

مثلما ذكرنا, فأن الكلمات باللهجة العراقية اقرب واحن الى العراقيين نفسهم. ومما دعانا الى فعل ذلك واختياره فهو لأننا واجهنا صعوبة بالغة في ايجاد فرق تغني بهذه اللهجة, ناهيكم عن النوع الموسيقي الذي نتفننه فهو الروك وهي موسيقى مشهورة منذ السبعينات في مختلف ارجاء العالم. واخيراََ قررنا ان تكون هذه لهجة كلماتنا الأساسية. كما نمتلك اغاني بالفصحى كذلك.

قمنا بالإعلان عن البومنا بطريقة جديدة وحديثة, حيث استقطعنا صور مختلفة لقطع تراقية وجمعناها معاََ لنصل للشكل الأخير.

قمنا بطرح الفكرة على منصة الإنستكرام كونها تمتلك اكبر عدد من جمهورنا, وطرحناها بإختلاف بسيط على باقي المنصات.